يمكن استخدام أدوية مختلفة لتقليل تقلصات العضلات لدى مرضى خلل التوتر العضلي. ويمكن تجربة تطبيق علاج توكسين البوتولينوم على المرضى الذين لا يكفي علاجهم الطبي. ويمكن أن يكون البوتوكس مفيدًا للتقلصات عن طريق منع المواد التي تفرز في العضلة وتقاطع الأعصاب من الانتقال بين الخلايا العصبية. وبما أن تأثير البوتوكس سيختفي بعد بضعة أشهر، فيجب تكرار العلاج. وفي الحالات التي يكون فيها العلاج بالأدوية والبوتوكس غير كافٍ، يلعب علاج التحفيز العميق للدماغ دوره. وفي مرض خلل التوتر العضلي، قد تتاح الفرصة للعديد من المرضى الذين لا يستطيعون الوقوف دون مساعدة ولا يمكنهم المشي بمفردهم، للعيش بشكل مستقل مرة أخرى، وذلك بفضل علاج التحفيز العميق للدماغ. ويتم إجراء جراحة التحفيز العميق للدماغ أثناء الاستيقاظ والتحدث للوصول إلى نقطة أكثر دقة من خلال قياس ردود أفعال المريض. وفي هذه العمليات الجراحية، يتم وضع قطبين كهربائيين في المناطق المكتشفة في الدماغ ويتم إدخال بطارية، مثل جهاز تنظيم ضربات القلب، تحت الجلد في الصدر؛ ويتم توصيل الأقطاب الكهربائية بالبطارية من خلال وصلات التمديد التي تمر تحت الجلد. وبعد ذلك، يتم ضبط الترددات والمعلمات المناسبة، التي ستكون جيدة للمريض، من خلال استخدام الحاسوب. وبعد العلاج باستخدام التحفيز العميق للدماغ في مرض خلل التوتر العضلي، يمكن للمرضى العودة إلى ظروف قريبة من ظروف أيامهم الصحية القديمة من خلال القدوم إلى فحوصات المراجعة في العيادات الخارجية لفترة من الوقت وتعديل إعدادات البطارية والحصول على فرصة لقول "مرحبًا" للحياة مرة أخرى.